قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة تعكس أهمية مصر لدى الدول الكبرى، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية.

وأوضح "فارس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن واشنطن تنظر للدولة المصرية بوصفها دولة رئيسية محورية مركزية تدفع في اتجاه خفض التصعيد، والسعي بكل قوة إلى عدم اتساع رقعة الصراع بشكل يؤدي إلى اتساع الحرب والوصول إلى حرب إقليمية شاملة.

وأضاف أنه منذ بداية الأزمة الحالية بالمنطقة وعلى مر التاريخ، الدولة المصرية تسعى وبكل قوة إلى العمل على احتواء التصعيد الذي تسعى إليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه أستاذ العلاقات الدولية، بأن العالم يعول على مصر باعتبارها دولة لديها رؤية استشرافية استباقية للعمل وبشكل كبير على تهدئة وترطيب الأجواء وصولا إلى خفض التصعيد باعتباره المسبب الرئيسي لأن يكون هناك تصعيد في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن خفض التصعيد يتم عن طريق نزع فتيل الأزمة الرئيسية والمسبب الرئيسي لهذه النقاط التي اتسعت بها دائرة الصراع، وبالتالي لابد أن يكون هناك توافقا مصريا أمريكيا ضاغطا على حكومة الاحتلال لوقف التصعيد في غزة والوصول لهدنة إنسانية تفضي لوقف شامل لإطلاق النار.