فلسطينية تنهي حياتها بعد تعرضها للتنمر ومطالبات بمحاسبة المسؤولين| ماذا حدث؟
في حادثة مأساوية هزت مدينة طولكرم بالضفة الغربية، انتحرت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر ١٥ عاماً، واسمها ملك البيطار، بعد تعرضها للتنمر الشديد من قبل زميلاتها في المدرسة، وأثارت هذه الحادثة استياءً وغضبًا كبيرين في المجتمع، حيث طالبت عائلتها بمحاسبة كل من شارك في التنمر عليها واتخاذ إجراءات رادعة ضد المسؤولين في المدرسة.
ملك البيطار.. ضحية التنمر والإضطهاد
كانت ملك تعاني من مرض البهاق، وهو ما جعلها هدفًا للتنمر والاضطهاد من قبل زميلاتها، وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تزعم أن ملك تعرضت للضرب وتم خلع حجابها في المدرسة، مما أثار غضباً أكبر ودفع للمطالبة بالعدالة.
التدابير القانونية ضد المسؤولين والمدرسة
ردت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة، معلنة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد المسؤولين فور اكتمال التحقيقات، كما أكدت عائلة ملك استمرارها في المطالبة بكافة حقوق ابنتها وتحقيق العدالة لها، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.